0
زوايا شبابية - القصيم 


رعى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود أمير منطقة القصيم ، أمس حفل تخريج الدفعة 14 من طلاب وطالبات جامعة القصيم من 23 كلية متخصصة بها في القاعة الكبرى بالجامعة , بحضور صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن تركي بن فيصل بن تركي بن عبد العزيز نائب أمير منطقة القصيم وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز ، ومعالي مدير جامعة القصيم الدكتور عبد الرحمن بن حمد الداود ، ووكيل إمارة المنطقة المساعد الدكتور عبد الرحمن الوزان ، ومدير شرطة منطقة القصيم اللواء بدر الطالب ، وعمداء الكليات ، وأعضاء هيئة التدريس ، وأهالي الخريجين .
وبدأ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم تلاه طالب كلية الشريعة الخريج عمر بن فارس العتيبي , ثم ألقى عميد القبول والتسجيل بجامعة القصيم فهد بن سليمان الأحمد كلمة بين فيها أن الجامعة تسعد برعاية سمو أمير المنطقة وبحضور سمو نائبه , مبيناً أنه قد بلغ عدد الخريجين في هذه الدفعة 9452 خريجا وخريجة , مؤكداً أن ذلك العدد يشمل 6446 خريجا وخريجة بالتخصصات النظرية و 2417 خريجا وخريجة في التخصصات العلمية بالإضافة إلى 589 خريجا وخريجة في التخصصات الصحية .
وأكد أن جامعة القصيم في هذا العام دفعت بعدد من الخريجين لأول مرة بعدد من الكليات المستحدثة في المنطقة شملت كلية إدارة الأعمال في والنظم الإدارية في محافظة الرس وكلية الهندسة والصيدلة في محافظة عنيزة وكلية العلوم والآداب في محافظة عيون الجواء في تخصص الرياضيات والفيزياء والتربية الخاصة مؤكداً بأنه قد بلغ عدد خريجي الدكتوراه في الجامعة ستة طلاب وطالبات ومرحلة الماجستير 138 طالبا وطالبة .
بعد ذلك أطلق سمو أمير القصيم مسيرة الخريجين التي قدمت أمامه قرابة 45 طالباً في الدراسات العليا و 94 طالباً حصلوا على مرتبة الشرف.
ثم ألقى معالي مدير جامعة القصيم الدكتور عبد الرحمن الداود كلمة قال فيها : إن جامعة القصيم بكامل طاقمها وطاقاتها زهت وفرحت بخريجي الدفعة الرابعة عشر , مؤكداً أن الطلبة والطالبات عكسوا كل جهد وإخلاص وتفاني وجد واجتهاد عبر القاعات ومع الأساتذة وكسبوا المعرفة والتجربة بكل جدية لينالوا شرف وفرحة التخرج مبيناً أن الجامعة ومنسوبيها تبهج بهم وبمنجزهم الذي سيكون خادماً لوطنهم بكل وطنية ووفاء .
واكد معاليه للطلبة الخريجين أن الوطن بحاجة لهم بقدر حاجتهم له , وأن هذا الوطن هو أكثر الأوطان التي تقدم تسهيلات لطلاب العلم , وأن القيادة الرشيدة تقدم باهتمام بالغ وبشكل متواصل كل دعم لمنبع العلم والمعرفة , وأن عليهم واجب الولاء ومواصلة العطاء لبناء يجب أن يقدموه بأيديهم بعد أن تجاوزوا العقبات ونالوا الدرجات , مؤكداً بأن التخرج لا يعني التوقف عن تطوير النفس ونهل العلم بل المواصلة لتحقيق رؤية المملكة الطموحة 2030 وأنهم هم من سيجعلها منها واقعاً ملموساً , محذراً الطلاب والطالبات من أصحاب الفكر الضال الذين يوجهون سهامهم نحو عقول الشباب , موصيهم بأن يكونوا صفا واحداً مع الوطن ومع بعضهم البعض , وأن يستشعروا المسئولية نحو دينهم ثم وطنهم ليسهم ويشارك ويضع كل فرد منهم بصمة التميز له في هذا الوطن .
ثم ألقى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود أمير منطقة القصيم كلمة قدم فيها مباركة وتحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد ـ حفظهم الله ـ للخريجين , مؤكداً سموه أن هذا اليوم هو يوم الفخر والعزة والسعادة , حينما يقطف المرء ثمره جهده وعظيم صنعه , والتي تنعكس على كل من حوله , مباركاً للأباء والأمهات تخرج أبنائهم , مقدماً لهم كل إكبار وإجلال لكل منجز يحققه أبنائهم وعلى رأسها تخرج الدفعة الرابعة عشرة من طلاب جامعة القصيم , مؤكداً أنه يستشعر كل إحساس من الخريجين من مشاعر تراودهم للعمل , مطمئناً إياهم بأن العمل قائم على قدم وساق على مشروع توطين الوظائف , وسيتم بإذن الله تقديم كل ما نستطيع لخدمة الخريجين في الإستراتيجية القائمة من قبل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية .
ووجه سموه معالي مدير جامعة القصيم أن يكون هناك يوم للمهنة في جامعة القصيم , ينطلق مطلع العام لدعوة الشركات والقطاع الخاص لفتح مجال أكبر للطلاب لإيجاد فرص عمل لأبناء وبنات المنطقة , مقدماً كل التهاني لمعالي مدير جامعة القصيم الذي أعمل وإياه على أن تحقق هذه الجامعة مزيداً من التطور والتقدم , مؤكداً أن معاليه يقوم بكل اجتهاد بتقديم العديد من البرامج النافعة , كما قدم سموه الشكر والتقدير لوكلاء الجامعة وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس الذين يفخر الإنسان بإنجازاتهم عبر الجوائز والمشاركات العالمية العلمية وعلى مخرجات هذه الجامعة الدائمة لكل مايرفع رأس كل منتمي لها .
ودعا سموه لجنودنا البواسل الذين يفدوننا بأرواحهم والذين قدموا لطلاب جامعة القصيم مباركة التخرج وهم على الحد الجنوبي والذين يعكسون لأبنائنا الطلاب كمية الترابط وأروع الأمثلة , وقال سموه " إننا ولله الحمد نحظى بشعب كريم عظيم يدافع بعضه بطرف البلاد ويحتفل بعضه الآخر في وسط البلاد , وهذه من نعم الله داعياً المولى أن يبارك لكل فرد من أفراد الوطن , وأن يحفظ هذا الوطن من كيد الكائدين وشر المفسدين.
 

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم

 
الى الاعلى