0






     


     
    عَطَشُ الكَلِماتِ علي العايد




     سَأَلَتني اَلْشِعرَ وَ كَلِماتي
     أَصدَرتُ الأَمرَ إلى قَلَمِي بِأَن يَكْتُبَ
     وَ يُلَمْلِمَ كُلَّ عِبَاراتي
     ما لَبِثَ اَلْقَلَمُ وَ لَمْ يَبْرَحَ حَتَّى نالَتهُ عِباراتي
     وَ بدا يَستجديني طلباً
     وَ يَرجوني أَن أُبرِزَ كُلَّ مَهاراتي
     في اَلْشِعرِ وَ في النَثرِ وَ حَتَّى
     هَذَيَاني بَلْ وَ خِطاباتي
     نَظَرَت في شِعري وَ أَبياتي
     ثُمَّ ارتابَتْ .. فيما قَرَأَتْ
     وَ انتَهَلَت تَفحَصُ كَلِماتي
     وَ أَنا أَقرأُ في عَينَيها   أَتُراني في أَيٍّ فيها
    في أَبياتكَ أَيَّاً فيها      أَيَّاً أَصِفُ بِها شَفَتيها
    أَيَّاً عَينَاها تأسِرُهُ       أَيَّاً لِجَمالي تُهديها
    أَيَّاً تَقصِدُني تَحديداً      أَمْ أَنَّكَ عَبَثاً تَرميها
    وَ لَقَدْ قُلْتُ لَها  مَعذِرَةً    سَيِّدَتي لا لَم أرميها
    بَلْ أَنَّ شِراعي يُرسيهِ    عِشقكِ كَلِماتي يُرسيها
    قَد حَقَّقتي فِيَّ الرَمْيَةَ     مَا كانَ لِغيرِكِ يَرميها

     قَالَتْ كَمْ كُنتُ أَتَعَطَّشُ
    لِسَماعِكَ تَنظُمُ كَلِماتِ
     فَأجَبتُها كَلَّا بَلْ أَنِّي
     عَطِشٌ لِسَماعِكِ كَلِماتي
    إِنِّي أَتَطَلَّعُ لِلْأَكثَرِ  لِأُجاوِزَ حَدَّ الكَلِماتِ
     هَلَّا تأتينَ فَأُطلِعَكِ 
     وَ أُريكِ نَجيعَ الكَلِماتِ
    ما يَنبِضُ عِشقاً في صدري يُ
    لهِجُ بِالشوقِ الكَلِماتِ
    طَيفُكِ يا سَيِّدَتي أَمسى
     ذا حظوة بينَ مَناماتي
    وَ بِهِ أَتَصَبَرُ في يَومٍ
     تَخلو مِنكِ بِهِ يَقَضاتي
    إِنِّي أَطمَحُ أَلَّا أَصحو
     ما دُمتِ لَستِ بِصَحَواتي
    وَ أُفَضِّلُ أَن أُغفِلَ عَقلي
    عَن كُلِّ تَفاصيلِ حَيَاتي
     فَبِها أَشتاقُ وَ أَشتاقُ
     يا كُلَّ تَفَاصيل حياتي
     يا كُلَّ تَفَاصيل حياتي




    في البداية أقدم نفسي علي العايد روائي و سينارست و صحفي يسعدني و يشرفني أن أتقدم لصحيفتكم الموقرة بطلب نشر قصيدتي الأخيرة لديكم و سيكون ذلك من تمام شرفي و كمال سروري و لكم التحية

     المحرر : الزميل والاستاذ المبدع علي العايد نحن نشعر بكثير من مداد الفرح وقلمكم العاطر يحط على سفينة زوايانا نتطلع للإستمرار فنحن بك نتألق شكرا سيدي

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم

 
الى الاعلى