فتيات سعوديات يرفضن أن يقدن السيارات

وعلة القحطاني - عسير ┃

فتيات سعوديات كنّ على النقيض تماما يرفضن فكرة  قيادة المرأة للسيارة وهو ما استطلعته مراسلة ( زوايا شبابية) مع عدد من الفتيات في ابها وخميس مشيط
قالت مريم الشهري 16 عاما " لا اعتقد اني بحاجة لقيادة السيارة فهناك تقاليد وأعراف تمنع ذلك وتحيطه بالكثير من النقد ضمن ثقافة العيب "
وبينما اشارت المعلمة فاطمه الشهري من ابها الى ان القيادة للسيارة بالنسبة للمرأة السعودية إختياري وليس إجباري ومن هذا المنطلق ترفض فكرة القيادة اصلا وتؤكد ان راضية على وضعها الراهن فخي تذهب الى مدرستها مع سائق نقل معلمات وهو سعودي
وقالت عائشة الجابر 21 عاما" اريد أن أكون أميرة نفسي   بحفظي لكرامة نفسي وكرامتي بالحفاظ على حيائي فمن الأفضل عدم قيادة المرأة للسيارة
وقالت سارة الشهراني 22 عاما " لا ارى انى بحاجة لكى أقود سيارة في مجتمع عشوائي لم يعى بعد مدى الاحترام للمرأة فالفتيات يعانين من مضايقات الشباب فما بالكم لو كانت ستقود سيارة ؟؟"


وبحسب مواقع صحفية ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بخبر سماح الملك سلمان بن عبد العزيز للمرأة السعودية بقيادة السيارات، وسط مؤيد ومعارض للقرار.
وأصدر الملك سلمان، أمس الثلاثاء 26 أيلول، قرارًا أمر من خلاله بإصدار رخص قيادة للنساء في بلاده، على أن يسمح لهن بالقيادة مطلع حزيران 2018 ضمن “ضوابط شرعية”.
وظلت قضية قيادة النساء للسيارات في السعودية موضع جدل عبر عقود من الزمن، حارب خلالها دعاة الدين والشيوخ فكرة منح المرأة رخصة قيادة، معتبرين أنها “أولى مراحل الانحلال الأخلاقي في المجتمع”.
ورغم النظر الدولي إلى الخطوة على أنها انفتاح  على دور المرأة واعتراف بحقوقها، رفض سعوديون وسعوديات عبر مواقع التواصل الاجتماعي القرار الملكي.
ودشن مواطنون الكثير من الأوسمة عبر “تويتر” تعبيرًا عن غضبهم، ومنها “الشعب يرفض قيادة المرأة”، و”حريم بيتي لن يقودوا”.
وحصد وسم “الشعب يرفض قيادة المرأة” ما يزيد عن 150 ألف تغريدة، وسط دعوات للتراجع عن القرار.
وكتب حساب “سراب السراب” عبر “تويتر”، “إني مصدومة بالقرار، كن معززات مكرمات، والآن تفتحون لهن أبوابًا للفساد والضياع”.