0
 جدة / ابها  مها الحارثي وناصر القحطاني

اعلن أستاذ الزلازل والمشرؤف العام على وحدة بحوث المخاطر الجيلوجية في جامعة الملك عبدالعزيز من إحتمالية حدوث زلازل على أجزاء من المنطقة الغربية وقال أنها تقع في النطاق المتعرض لقوى الشد "التكتتوني" في البحر الأحمر وكان موقع "زوايا" حذّر في وقت سابق من وقوع تلك الزلازل في سياق تغطية سابقة 

طبب واوضح لـ (زوايا)  الدكتور عبد الله العمري مشرف على مركز الدراسات الزلزالية في جامعة  الملك سعود إن الهزات الأرضية التى شعر بها سكان تهامة عسير قبل نحو عام  بسبب   صخور متصدعة مستعرضة بسبب انفتاح في البحر الاحمر الذي يتسع كلما اتجهنا جنوبا و حدث التصدع قبل نحو خمسين مليون سنه بينما الهزات الارضيه التي تحدث في المرتفعات لايشعر بها السكان على عكس سكان تهامة مشيرا إن تلك الصخور البركانية حديثه وفيما صخور المرتفعات متماسكة وهى التي يعرف عنها بالدرع العربي وتوقع الدكتور العمري إن تحدث هزات ارضية متفاوتة لكنها لاتتجاوز المقياس المعلن عنه ولاتشكل خطوره و إن القشرة الأرضية في هذه المنطقة تتميز بوجود صخور نورية ومتحولة صلبة من العصر ما قبل الكامبري ولا يوجد أي دليل على وجود صخور بركانية من العصر الجيولوجي الثالث في المنطقة. واضاف  أن الهزات السابقة التي حدثت شرق النماص تبعد مسافة 20 كلم عن المحافظة وأنه لا يستبعد أن يكون هناك تفجيرات أو أعمال إنشائية أدت إلى تساقط الصخور وبالتالي صدور أصوات شعر بها عدد من الأهالي واشار إن أن المحطات التي رصدت هزات النماص هي محطات وادي بن هشبل وظهران الجنوب وبالجرشي والطائف والليث    غير كافية لمعرفة أسباب الهزات.
وقال أن المنطقة يوجد بها أرضية سميكة وصلبة, وأن عمق الهزات قريب من سطح الأرض  وأن إحساس السكان بها يأتي بسبب قربها من سطح الأرض ومن المحتمل أن لها أسباباً محلية مرتبطة بالمنطقة حيث يوجد بها صدوع منتشرة
  وفى تلك الفترة ضربت هزة أرضية بقوة 3 درجات بمقياس ريختر محافظة العارضة بمنطقة جازان قبل نحو الشهر بعد بضعة أسابيع من وقوع هزتين أرضيتين خفيفتين بمحافظة النماص في منطقة عسير .
 





 

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم

 
الى الاعلى