0
 جدة /الرياض: أحمد العمودي وسارة الأسمري

يلتقي صباح غداً (الأربعاء) عدد كبير من الأكاديميين والإعلاميين والدعاة العاملين في مجال دعوة غير المسلمين في افتتاح ملتقى التعريف بالإسلام والذي تنظمه الهيئة العالمية للتعريف بالإسلام التابعة لرابطة العالم الإسلامي تحت عنوان "الإسلام حب وتواصل" وتستمر فعاليات لمدة يومين تحت إشراف المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بفندق نوفوتيل العنود بالرياض.ومن المقرر أن يشارك الأكاديميين وأساتذة الإعلام والعاملين في الحقل الدعوي والإعلامي في وضع ملامح الصورة الذهنية عن الإسلام في جلسات الملتقى ومن أبرز المشاركين في الملتقى الدكتور محمد الأحمري، والدكتور حمد الحضيف، والدكتور مالك الأحمد، والدكتور عبدالله باهمام.وأوضح المشرف على فرع الهيئة العالمية للتعريف بالإسلام بالرياض لـ (زوايا) الشيخ عبدالله بن إبراهيم المسفر بأن "ملتقى التعريف بالإسلام" يهدف للتعرف على الصورة المغلوطة عن الإسلام في العالم والتعريف على طرق التعامل مع هذه الصورة، وأساليب بناء صورة حقيقة عن الإسلام وتوطيد التواصل بين المؤسسات والأفراد المهتمين بالتعريف بالإسلام، فضلاً عن بناء التكامل بين المهتمين بالتعريف بالإسلام واقتراح برامج ومشاريع عملية للتعريف بالإسلام والمسلمين في العالم، مشيراً إلى أن صورة الإسلام متباينة عند شعوب الأرض، وتحتاج إلى من يفهم نظرة كل شعب أو أمة للإسلام ثم يسعى لتصحيحها.وبين المسفر بأن الملتقى سينتج عنه بمشيئة الله عدد من النتائج المتميزة من أبرزها تفهم الطرق المناسبة لمخاطبة العالم، وتفعيل وسائل الإعلام لتبني هذه الطرق، وتفعيل المؤسسات الداعمة لتبني مشاريع تخدم تصحيح صورة الإسلام وإطلاق مجموعة من المشاريع التي تخدم التعريف بالإسلام فضلاً عن تهيئة المكاتب الإعلامية لتبني الطرق المناسبة للتعريف بالإسلام.
من جانه أوضح المدير التنفيذي للملتقى الأستاذ طارق بن زياد المشهراوي بأن الملتقى يهدف لوضع ملامح للصورة الذهنية عن الإسلام فضلاً عن معرفة البرامج والأنشطة التي تسهم في تحقيقها واقتراح المشاريع الإستراتيجية التي تحتاجها الأمة الإسلامية للتعريف بالدين الإسلامي في عصر تنوعت الوسائل والأدوات الإعلامية وتطورت التقنية لنشهد بين أعيننا تحول العالم إلى قرية صغيرة في ظل أدوات الإعلام الجديد.وبيّن المشهراوي بأنه في الآونة الأخيرة كثرت حملات التطاول على الإسلام ونسب إليه ما ليس فيه مما شوه صورته لدى المتلقي في العالم بحسب الصور التي شوهت ولفقت للإسلام وهذا حمل المسلمون أمانة الذب عن دينهم وفرض عليهم تصحيح صورة الإسلام في العالم فإن لم يقم البعض بمواجهة هذه التشويهات وإظهار حقيقة هذا الدين أثم المسلمون جميعاً، مضيفاً بأن للهيئة العالمية للتعريف بالإسلام دور ريادي في تبني مشروع تفعيل الدعاة والإعلاميين من خلال برامج وأنشطة من شأنها التعريف بالدين ومواجهة كل من يلبس بالدين ما ليس فيه.

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم

 
الى الاعلى