بقلم : ناهد فتحي
لا أعرف إن كان ما سأقوله أو ما سأكتبه ذو أهمية قد يستفيد منها من يقرؤها أم أنه سيكون مجرد حبر على ورق وكلمات عابرة لن تتعدى الأذنين أو العينين !!!
ولكني مُصرة على الكتابة فقد يوجد شخصٌ ما في مكانٍ ما سيُفرحه أن يجد من يُعبر عن بعض ما يجول بخاطره.
وانا لا أكتب لمجرد الكتابة ورصف الكلمات ولكني أكتب لأن قلبي يفيض بالحب والأشياء الأخرى المتناقضة الممزقة التي يصعب أحياناً تسميتها أو وصفها
و لكن من الجميل أن تمتد يدي دائما لمجموعة الأوراق والأقلام لتختار بعضها لتكتب و المهم هو أنها تكتب ولم توقفها أو تلجمها ظروف الحياة القاسية.
والآن عليّ أن أخبركم أنه من الصعب جداً أن تؤثر الكلمات على أحدهم فتبعثر مشاعره وتستنزف أحاسيسه وتحفز دموعه لأني في الحقيقة لا أرغب أبداً في أن يبكي أحد كرد فعل لهذه الكلمات وكذلك لن يفرحني أن يظل بعضهم جامداً غير مبالي وكأني لم أكتب أي شيء !!!
ولكن الأصعب يبقى فيمن يمكن أن يضحك أو يسخر من مشاعري ومما أكتب !!!
لأن الذين يضحكون ليسوا فقط بلا مشاعر بل هم أسوأ من ذلك بكثير
إنهم قُساة ولا يمكنهم صُنع أو استجلاب أو حتى تجميع بعض الكلمات الباهتة لتخفيف الألم ولكنهم يستعيضون عن ذلك بمليء أفواههم بالكلمات الهازئة ويدّعون أنهم فقط يريدون تلطيف الأجواء وتخفيف الآلام ولكن هذا غير صحيح البتة !!!
إنهم يفعلون ذلك كي يتمكنوا من الهروب الغبي بسهولة ويُسر ودون أن يكلفهم ذلك الشيء الكثير لأنهم في الأصل لا يريدون أن يتكلفوا عناء المحاولة في جعل الحياة تبدو أكثر براءة مما يراها الحزين الذي دفعه حزنه للكتابة او البوح المتكلم عن الألم المُثقل الجارح
ولكني مُصرة على الكتابة فقد يوجد شخصٌ ما في مكانٍ ما سيُفرحه أن يجد من يُعبر عن بعض ما يجول بخاطره.
وانا لا أكتب لمجرد الكتابة ورصف الكلمات ولكني أكتب لأن قلبي يفيض بالحب والأشياء الأخرى المتناقضة الممزقة التي يصعب أحياناً تسميتها أو وصفها
و لكن من الجميل أن تمتد يدي دائما لمجموعة الأوراق والأقلام لتختار بعضها لتكتب و المهم هو أنها تكتب ولم توقفها أو تلجمها ظروف الحياة القاسية.
والآن عليّ أن أخبركم أنه من الصعب جداً أن تؤثر الكلمات على أحدهم فتبعثر مشاعره وتستنزف أحاسيسه وتحفز دموعه لأني في الحقيقة لا أرغب أبداً في أن يبكي أحد كرد فعل لهذه الكلمات وكذلك لن يفرحني أن يظل بعضهم جامداً غير مبالي وكأني لم أكتب أي شيء !!!
ولكن الأصعب يبقى فيمن يمكن أن يضحك أو يسخر من مشاعري ومما أكتب !!!
لأن الذين يضحكون ليسوا فقط بلا مشاعر بل هم أسوأ من ذلك بكثير
إنهم قُساة ولا يمكنهم صُنع أو استجلاب أو حتى تجميع بعض الكلمات الباهتة لتخفيف الألم ولكنهم يستعيضون عن ذلك بمليء أفواههم بالكلمات الهازئة ويدّعون أنهم فقط يريدون تلطيف الأجواء وتخفيف الآلام ولكن هذا غير صحيح البتة !!!
إنهم يفعلون ذلك كي يتمكنوا من الهروب الغبي بسهولة ويُسر ودون أن يكلفهم ذلك الشيء الكثير لأنهم في الأصل لا يريدون أن يتكلفوا عناء المحاولة في جعل الحياة تبدو أكثر براءة مما يراها الحزين الذي دفعه حزنه للكتابة او البوح المتكلم عن الألم المُثقل الجارح
نقلا عن منتدى أقلام
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم