0

الأمير متعب بن عبدالله   :
  • هناك شعرة بين "الجرأة "والوقاحة "  وأوجه عتبي لبعض المشائخ !! 
  • من قام بالتجمع من المحتسبين ليسوا أكثر غيرة من ذوى النساء داخل الجنادرية 
  • نقل متحف الموسيقار الراحل طارق عبد الحكيم ليس مجد وجناح للحرس الوطني العام القادم
  • ميزانية الجنادرية لاتتجاوز 14 مليون ريال

 الأمير متعب
 متابعة : ناصر القحطاني                          
 أكد الأمير متعب بن عبدالله بن عبد العزيز  وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني رئيس اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة والثقافة أن الجنادرية ليست ملهى ليلي أو مسارح للرقص مؤكدا أنه لايمكن ان يحكم المجتمع على بعض الأخطاء التى حدثت في المهرجان على كل زوار  المهرجان واوضح سموه ان من قام بالتجمع  في الجنادرية على أنهم "محتسبين" ليسوا بأكثر غيرة من أولياءأمور النساء اللواتى حضرن الى الجنادرية مؤكدا سموه في حديث للتلفزيون السعودي في برنامج "لقاء خاص" مع الزميل د سليمان العيدي ليلة البارحة أن الأمن خط أحمر لايمكن تجاوزه ولن يسمح بتجاوزه وأبدى سموه عتبه على بعض المشائخ ممن أثاروا الفتنة حول ما تم تناوله بالجنادرية من لقطات لرقص نساء مؤكدا انه لايمكن أن يحدث ذلك في أرض فيها الحرمين الشريفين ، ونفى ان تكونميزانية الجنادرية 500 مليون كما اشاع ذلك أحد المشائخ مؤكدا ان الميزانية لاتتجاوز 14 مليون ريال وزاد سموه أن هناك تعاونا مستمرا بين اللجنة العليا المنظمة للمهرجان وبين هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وانه استقبل رئيس الهيئة الشيخ عبد اللطيف آل الشيخ وتناقش معه حول تعاون الهيئة مع الحرس الوطني ، وأشار سموه الى ان خادم الحرمين الشريفين ينادي بالحوار ولذلك فهو يرحب بالنقد الهادف وليس النقد الذي يشتمل على سب وشتائم مؤكدا سموه أن هناك  خيط رفيع بين الجرأة والوقاحة ! وتابع سموه الى ان اللجنة المنظمة ستدرس المزيد من الاقتراحات وهناك إضافات جديدة خلال العام القادم بمشيئة الله منها جناح سيخصص للحرس الوطني ، وحول نقل متحف الموسيقار السعودي الراحل طارق عبد الحكيم الى الجنادرية من جدة والطائف كانت لسموه وجهة نظر أن تتولى المنطقة  الغربية تبنى إقامة متحف  للراحل طوال العام وان نقله الى الجنادرية قد يكون غير مجد لان الفترة الزمنية قصيرة فمدة المهرجان لاتتجاوز الاسبوعين وحول رد سموه على سؤال حول ان المهرجان يفقدهويته بكثرة الأجنحة للدوائر الحكومية فيه  أكد سموه ان الحرس الوطني أتاح للجهات الأخرى المشاركة كى يستفيد من الجنادرية لتعريف الزوار بالتطورالذى تشهده المملكة ، واكد سموه ان اللجنة المنظمة تبحث أن تشارك أكثر من  دولتين كضيفتا شرف خلال السنوات القادمة لكثرة طلبات تلقاها الحرس الوطني من بعض الدول ترغب في المشاركة واكد ان متوسط العدد الزوار اليومى يصل الى 300 الف زائر وزائرة ، وأجاب سموه على بعض الأسئلة والاستطلاعات والملاحظات التى عرضها البرنامج ونقل شكره لكل من ساهم بالمهرجان ونقل شكره للإعلام السعودي لمواكبته هذا الحدث
 الشيخ الغيث
 الشيخ الغيث : منكرات الجنادرية "فردية" !
 قال الدكتور عيسى الغيث القاضي بوزارة العدل إنه زار مهرجان الجنادرية للثقافة والفنون ولم يجد فيه تلك المبالغات التي تحدث عنها الآخرون.ووصف الشيخ “الغيث” الجنادرية بأنها كأي سوق لدينا، والمنكرات شاذة وفردية، متسائلاً: “هل قناة دبي وأسواقها أحشم؟”.وبحسب موقع  24 أضاف “الغيث” في تغريدات نشرها أمس : “ما لي أراهم يمدحون دبي والدوحة وماليزيا وتركيا مع ما فيها من منكرات، وحينما وصلوا لمحافل وطنهم ومشاريعه إذ بهم يبالغون ويكفرون المحاسن”، مشيرا إلى أن أولئك لم يذموا دبي والدوحة لمنكراتهما، ولم يتركوا زيارتهما، بل تسابقوا عليهما وعلى قنواتهما، بخلاف الجنادرية. كما قال.
وقال “لا يعني وجود المنكر الفردي أن نتصيده ونصوره وننشره ونكرره من مقاطع سنوات ماضية، فلا تعمموا وتشوهوا سمعة نساء وطننا، إذا ثبت المنكر فينكر بلا ريب ولكن المبالغة والتهويل بأن يطلق على الجنادرية مرقص ومثله محافل مماثلة فهذا ليس من العدل”.
وختم “الغيث” تغريداته حول الموضوع بقوله: “زائر دائم لدبي ومقدم في قناتها ويصور في أسواقها ويختلط بنسائها، ولكن في وطنه يلهب المشاعر ويهول في منكرات فردية. لا أفهم!”.


 السعوديون يودعون "الجنادرية " بعد مشاركات حافلة بالنجاح 

 ناصر القحطاني واس - الجنادرية :
يودع  السعوديون اليوم الجمعة   المهرجان الوطني للتراث والثقافة في دورته السابعة والعشرين بعد مضى قرابة الأسبوعين وقد بلغ عدد زواره أكثر من 5 ملايين زائر وزائرة ، وفيما يستعد السعوديون لإغلاق نافذة الجنادرية التى كانوا يطلون من خلالها  على الماضى   فقد استقبل المهرجان أمس الخميس قرابة 400 الف زائر وزائرة  اهتمت فيها وزارة التربية والتعليم في المملكة، عبر إدارة رياض الأطفال، وجعلتها من أولويات خططها التربوية في الاهتمام ببناء النشء، وهيأت ركن الطفولة المبكرة الموجود في مقر وزارة التربية على أرض الجنادرية 27. وضم هذا الركن مشاركات مختلفة لعدد من المناطق التعليمية في المملكة، يعرض خلاله الممارسات التربوية المعنية بتعليم الطفل في سن الثالثة من عمره حتى السادسة، والنهوض بمستواه العقلي والفكري، عبر منظومة من النشاطات المتنوعة التي تنمي لديه حس التفاعل الإيجابي، ضمن بيئة تعليمية وترويحية تمكنه من النمو المتوازن في النواحي الجسمية والعقلية والنفسية واللغوية والاجتماعية 
 وشهد قسم المرأة التابع للشؤون الصحية بالحرس الوطني المشارك في المهرجان
 الجنادرية تعيد  تعزيز مفهوم الطفولة المبكرة
الوطني بالجنادرية 27 زيارة أكثر من 300 امرأة يوميًا يتوقفن للاستفسار عن بعض الأمور الخاصة بالسيدات.
وقالت  المشرفة على القسم نورة الحربي أن القسم يضم مجموعة من المختصات اللاتي يقمن بالإجابة على جميع الاستفسارات ويقدمن نصائح لتشجيع المرأة على الرضاعة الطبيعية وإيضاح أهميتها بالنسبة للأم والطفل معاً وتعريفها بالطريقة الصحيحة وتبيان المشاكل التي قد تتعرض لها خلال هذه الفترة وتقديم شرح موسعا عن مراحل الحمل وما يصاحبها من عوارض تحتاج فيها إلى فهم ووعي أكبر للحفاظ على صحتها وصحة جنينها وأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي وأمراض النساء الأخرى  
ومن جهة أخرى بلغ عدد المتبرعين بالدم في مركز بنك الدم التابع للشؤون الصحية بالحرس الوطني منذ انطلاقة المهرجان الوطني للتراث والثقافة " الجنادرية 27 "حتى يوم أمس / 630 / رجلاً و / 120 / امرأةً وبين منسق المركز محمد العنزي أن غالبية المتبرعين من فئة الشباب قد تجاوزوا الـ / 17 / عاماً ويحملون أصل الهوية الذي يدل على مدى وعيهم واهتمامهم بالدور الاجتماعي ، مشيرًا إلى أنه تم رفض تبرع / 634 / رجلاً و / 234 / امرأةً ،وذلك بعد مراجعة إجابات استبيان التبرع التي اشتمل على 49 سؤالاً للتأكد من صحة المعلومات الشخصية للمتبرع .
 يلتفون حول الماضي لقطة أخذت أمس الخميس
و شهدت أرض "الجنادرية 27"، تواجد أربعة أقمار اصطناعية سعودية نُسخت من منظومة 12 قمراً أطلقتها المملكة إلى الفضاء الخارجي خلال عشر سنوات مضت، خصّصتها للقيام بالدراسات والبحوث التطبيقية في مجالات الاتصالات والاستشعار عن بعد، من أجل خدمة أغراض التنمية في البلاد.
وفي حين قدم الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة هدية تذكارية للأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني رئيس اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة ( الجنادرية )تتمثل في مجسم مطلي بالذهب يشمل جميع أقسام جناح منطقة مكة المكرمة الذي يشمل بيوت مكة، وجدة، والطائف، والسوق الشعبي المشارك في مهرجان الجنادرية 27 وبذلك يطوى المهرجان ورقته الأخيرة في أروع صور للابداع والتلاحم الوطني الذي يعتد به
 
أنامل حرفي بالجنادرية أمس الخميس
 تهاني الجريس تحصل على لقب "شاعرة الجنادرية 
حصلت  الشاعرة تهاني بن جريس بلقب " شاعرة الجنادرية 27 " اليوم في المسرح النسائي ضمن الفعاليات النسائية التي انطلقت مع بداية المهرجان حيث اكتظ المسرح في القاعة الكبرى بالحاضرات المتذوقات للشعر.
وأعلنت اللجنة التي استمعت لقصائد الشاعرات المشاركات في التصفيات النهائية في نهاية الحفل الذي اقيم لهذه المناسبة نتيجة المسابقة ، حيث توجت الشاعرة الشاعرة تهاني بن جريس بلقب "شاعرة الجنادرية 27" لهذا العام ، فيما حققت الشاعرة نورة العتيبي المرتبة الثانية، وحصلت الشاعرة جهير العتيبي على المرتبة الثالثة.
ووجهت رئيسة اللجنة النسائية لمهرجان الجنادرية للتراث الدكتورة موضي البقمي الشكر للمشاركات في مسابقة شاعرة الجنادرية ، موضحة أن كل من شارك في المسابقة تعد فائزة لانه فخر لها المشاركة في مسابقة الجنادرية ، كما ستمنح شهادة من إدارة المهرجان ، مشيرة إلى أن المهرجان تميز بالمسابقات الجديدة لإبداعات المرأة السعودية ، وقالت مسؤولة المسرح روان فوزان الفوزان أن المسرح يشهد يوميا صورة من الماضي تتجسد في زفات العرائس من جميع مناطق المملكة والعروض التراثية المتنوعة ومشاركات الشؤون الاجتماعية والجمعيات الخيرية في صورة للتلاحم الاجتماعي لم يشهد لها مثيل وفي ختام الحفل سلمت الدكتورة موضي البقمي شهادات الشكر والتقدير للجنة التحكيم وجميع المشاركات وعبرت الفائزة بلقب شاعرة الجنادرية تهاني بن جريس عن فخورة بهذا اللقب ، مبينة أنه طموح لكل شاعرة ، وشكرت جميع المشاركين في اللجنة وعلى رأسهم الدكتورة موضي البقمي

 جناح القصيم يدفئ طفلتان من البرد !

لم تجد هاتين الطفلتين ، ملجئاً لهما من نفحات البرد الناعمة التي تسللت على حين غرّة بين أفواج الأسر السعودية والعربية والأجنبية المتجولة في جنبات الجنادرية 27، سِوى التمركز جالستين في وسط جناح منطقة القصيم ، حيث احتضنتهما حرارة ضيافة أهل القصيم ، ودفء المكان الذي نشره "حطب السمر" المُصّطف على جوانبه دِلال القهوة الذهبيّة ، بصحبة أطباق من التمر الملوّن ، وأباريق من الشاي المُعتق.وعلى الرغم أن النار كانت متوهجة ، وألسنتها قد شعت المكان بضيائها ، حتى جلس الناس من حولها متجاورين ، إلا أنها أطلقت دفئاً حانياً احتوى بامتداده براءة هاتين الطفلتين ، اللتان كانتا تُداعبان النار بأيديهن ّ، فتارة تغلباها بسطوتهن عليها ، وتارة تغلبهن النار بحرارتها فيبتعدن عنها هلعاً ، في حين أن البرد منّ ملل إنتظارهن قد رحل.

عدسة الجنادرية أمس الخميس : 

 
  
  
  
 
 
 






















إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم

 
الى الاعلى