0
تاج حيدر - وكالات - سوريا : 

السعودية تطالب بتسليح المعارضة السورية ورجال دين سعوديين ينتقدون تجاهل العالم لمذابح الشام 

 قالت الهيئة العامة للثورة السورية أنه أصيب قرابة 11 شخصا اليوم الجمعة في ريف دمشق الرحيبة  بينها اصابات خطرة وفيما أستمر إطلاق النار على المنازل 
وفي مدينة ادلب  شن الجيش  قصف مدفعي عنيف على مدينة ادلب ومع إطلاق رصاص كثيف جدا وسقط العديد من الجرحى بين  السكان
 وفي الحسكة : الغويران تم  إطلاق نار كثيف من قبل الأمن على المتظاهرين وسقط  شهيدين في الحسكة الشدادي كما سقط ثلاثة آخرين في  حي السكري  حتى اللحظة
وكانت قد بلغت الحصيلة الأخيرة لشهداء الثورة السورية ليوم الخميس 23 شباط/فبراير 98 شهيد قضوا برصاص الأمن والجيش السوري حسب "فريق احصاء وتوثيق الشهداء في الهيئة العامة للثورة السورية" معظمهم في حماة ودير الزور بين الشهداء 16 طفل  ومساعد اول منشق تحت التعذيب
وفي حمص | باباعمرو اسأنف القصف المدفعي بشكل كثيف  وسقط  أكثر من 30 قذيفة وصاروخ  على الحي بزمن لا يتعدى الـ 15 دقيقة
وفي حماة | محردة انشق العميد محمد سليمان مدير منطقة محردة وعدد من عناصره بالتنسيق مع الجيش الحر المتواجد في المنطقة ، وأثناء محاولته الانشقاق حصل إطلاق نار بينهم وبين عناصر الأمن السوري  مما أدى ذلك إلى مقتل عنصرين من عناصر الأمن ، وفي ريف دمشق |  كناكر أقتحم الجيش السوري والامن بلدة كناكر في ريف دمشق بعدد كبير من الآليات ووسمع اطلاق نارعشوائي على المنازل
وعلى الصعيد الدبلوماسي  قال وزير خارجية السعودية الأمير سعود الفيصل يوم الجمعة إن تزويد المعارضة السورية التي تواجه حملة قمع عنيفة من جانب قوات الرئيس بشار الأسد بالأسلحة يعد فكرة ممتازة.
 وردا على سؤال في بداية اجتماع ثنائي مع وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون في العاصمة التونسية عما إذا كان يعتقد أن تسليح المعارضة السورية فكرة جيدة قال الأمير سعود الفيصل إنه يعتقد أنها فكرة ممتازة.
 وردا على سؤال عن السبب في رؤيته لذلك قال الوزير لأنه يتعين على المعارضة السورية الدفاع عن نفسها.
 وكان تلفزيون “العربية” قال في وقت سابق إن الوفد السعودي انسحب من الاجتماع احتجاجا على ما قال إنه “عدم فاعلية” الاجتماع لكن مسؤولا سعوديا قال إنه غادر فقط لحضور محادثات ثنائية.
 وأضافت القناة التلفزيونية أن الأمير سعود الفيصل غادر الاجتماع بعدما قال في كلمته إن التركيز على المساعدات الإنسانية لسوريا “لا يكفي”.
 وقال مساعد لوزير الخارجية السعودي لـ”رويترز” ردا على سؤال بشأن التقرير “غادرنا لحضور اجتماعات ثنائية” على هامش المؤتمر 
 امام الحرم الشريف
رجال دين سعوديون ينتقدون تاهل العرب لمذابح سوريا 
نتقد إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ صالح آل طالب التجاهل الكبير لما يحدث بالأراضي السورية من مذابح، متسائلاً: “كيف يستطيع إنسان أن يتجاوز مذابح القيم في شامنا الحبيب، وهو يرى غدر القريب وخذلان البعيد وخيانة الراعي للرعية”.
وخاطب النظام السوري الآثم متهماً إياه بسحق الأمة لمصلحة أفراد ومؤكداً أنه “كُشف المستور وترنحت الشعارات وتبين أن العدو الذي وراء الحدود أرحم من العدو الذي داخل الحدود, فهناك نساء وأطفال لم يحملوا حتى الحجر نفرت صواريخ القدر فيهم واشتظت تحت الركام أجسادهم، فترى الأذرع مبتورة والأجساد تحت ركام المنازل مقبورة في صور تنبئ عن خواء مرتكبيها من الإنسانية والمُثل وتجرد أفعالهم من الشيمة والنُبل فجرت دماء أهل الشام مثل دجلة والفرات، ليس على يد عدو ظاهر بل على يد مدعي البعث والعروبة وحراسة العرب”.
وخاطب آل طالب أهل الشام موصياً إياهم بألا يدنس سلاحهم بالنيل من إخوانهم وألا يتقووا على أهلهم وأن يجعلوا سلاحهم لأهلهم حامياً وعن أرضهم مدافعاً، مؤكداً أنه لا عذر لهم أمام الله والتاريخ أن تعود فوهات البنادق إلى صدورهم ويذوق بعضهم بأس بعض.
وفي المدينة المنورة طالب إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ حسين بن عبد العزيز آل الشيخ المسلمين بإعلان الحرب على الفساد والمنكرات.
وقال: “يتساءل الكثير منا عن أحوالنا كيف ذهبت البركات في الأرزاق وعن سبب تغير النفوس وقلة الأمطار وجفاف الآبار وجشع بعض التجار وتآمر الفجار وتسلط الأعداء ومكرهم بالمسلمين ووقوع أوبئة غريبة لم تكن معروفة من قبل”، مؤكدا أن تلك المحن بمختلف صورها إنما تقع بالمسلمين بسبب تفشي الذنوب والمجاهرة بالمعاصي والفجور.

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم

 
الى الاعلى