0
جميله الخمعلي- سوريا :

قام النظام السوري قام بإغلاق منطقة الإنشاءات ووادي الذهب وصولا لبابا عمرو في مدينة حمص بجدران أسمنتية يبلغ ارتفاعها 3 أمتار تقريبا، لعزلها عن بقية المناطق وتهجير سكانها لتوطين أنصاره بها.
فقد نقل موقع "زمان الوصل" من مصادره بمدينة حمص أن نظام الأسد، قام ببناء جدار عازل يفصل باب عمرو في حمص عن محيطها، وأكد سكان المدينة أن النظام يسعى لقطع كل الطرق التي تصل مابين منطقة وادي الذهب وطريق دمشق والإنشاءات إلى منطقة بابا عمرو، بهدف عزل المنطقة عن محيطها.
وأوضح النشطاء أن النظام السوري ينوي  ارتكاب المزيد من المجازر لتهجير ما تبقى من السكان وإعادة إعمار المنطقة مرة أخرى لتوطين موالين له قريبين من بابا عمرو، كما اعتبروا هذه الخطوة هي البداية لمنع المراقبين الدوليين وهيئة الصليب الأحمر الدولي من دخول المناطق وتسجيل الجرائم التي ارتكبها النظام السوري.
ووصف النشطاء خطوة النظام السوري هذه بأنها خطوة خطيرة، لم تقم بها أعتى الحكومات الديكتاتورية، داعين إلى عدم السكوت على هذا الأمر في ظل ما تتعرض له حمص من قصف وتهجير قسري وتدمير طال معظم مناطقها بلا استثناء.
هذا وقد اندلعت اشتباكات بين الميليشيات النظامية السورية ومجموعات منشقة في منطقة حدودية مع تركيا في شمال غرب سوريا صباح اليوم الجمعة، وتعتبر هذه الاشتباكات هي الأولى منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ قبل أكثر من 24 ساعة.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن: "الاشتباكات الأولى المباشرة بين القوات النظامية ومنشقين منذ بدء وقف إطلاق النار، وتستخدم فيها الأسلحة الرشاشة الخفيفة والثقيلة".
وأضاف عبد الرحمن: "قوات عسكرية تضم دبابات وناقلات جند مدرعة كانت انتشرت في محيط قرية خربة الجوز على الحدود السورية التركية، وسُمع بعد ذلك صوت إطلاق رصاص كثيف ترافق مع محاولة الميليشيات النظامية اقتحام معقل للمجموعات المنشقّة في المنطقة رفع فيها علم الثورة، ما دفع المنشقين إلى الرد، واندلعت الاشتباكات
".

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم

 
الى الاعلى