خرج عشرات آلاف المتظاهرين المناهضين لنظام الرئيس بشار الأسد إلى ساحات وشوارع المدن والقرى, أمس, تحت شعار "الثورة لكل السوريين", غداة تطبيق وقف إطلاق النار الذي خرقته قوات النظام في 31 نقطة على الأقل, منذ بدء سريانه صباح أول من أمس.
وبالتوازي مع استمرار القصف على حمص بشكل خاص, وسط موجة من الاعتقالات طالت العشرات سيما في حلب, قتل 11 شخصاً على الأقل أمس برصاص قوات النظام خلال التظاهرات.
وأكدت لجان التنسيق المحلية ان القصف طال أحياء عدة في حمص, فيما سجل إطلاق نار كثيف في ادلب, وشنت قوات النظام حملة اعتقالات واسعة في حي الصاخور في حلب طالت ما لا يقل عن 75 شخصاً.
وأفادت اللجان, التي تواكب حركة الاحتجاج على الأرض, عن مقتل 11 شخصاً أمس, في حصيلة غير نهائية.
من جهته, أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن سقوط 5 قتلى خلال التظاهرات, هم: اثنان في مدينة حماة, وثالث في مدينة سلقين بريف ادلب, ورابع قرب مسجد في بلدة نوى بمحافظة درعا, وخامس في داريا بريف دمشق لم يكن يشارك في التظاهر لكنه اصيب برصاص عشوائي أطلق لتفريق تظاهرة.
وأكد مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان "التظاهرات كانت حاشدة أكثر بكثير من الاسابيع الماضية, وان عشرات الألوف خرجوا في مناطق عدة من درعا الى دمشق وريفها, ومن بعض احياء مدينة حمص وقرى وبلدات في ريفها الى حماة وريفها, ومن حلب ودير الزور الى مناطق كردية عدة" في الشمال.
واشار الى ان "العدد يعتبر ضخما في ظل الانتشار الامني الكثيف ووجود آلاف المعتقلين في السجون وتحييد بعض المناطق التي نزح سكانها خلال الاسابيع الماضية بسبب العمليات العسكرية التي نفذتها قوات النظام".
ووزع ناشطون على شبكة الانترنت اشرطة فيديو تظهر تجمعات حاشدة في مناطق عدة, أكبرها في مدينة دوما بريف دمشق وفي اللطامنة بريف حماة, مع عشرات اسماء المدن والقرى والبلدات التي اختلطت فيها أعلام الثورة مع الهتافات الداعية الى رحيل الاسد واللافتات المبتكرة.
وأقسم المتظاهرون في دوما "باسم الله العظيم لن نتراجع عن ثورتنا حتى إسقاط هذا النظام الكافر والاقتصاص من القتلة ومحاكمتهم".
وتحت شعار "الثورة لكل السوريين", بدأت التظاهرات منذ الصباح الباكر وتكثفت بعد صلاة الجمعة, وسط انتشار امني كثيف "في محاولة لمنع التظاهرات".
واشار المرصد الى "استمرار انتشار الحواجز العسكرية والامنية في المناطق, من دون تسجيل اي انسحاب للقوات العسكرية من المناطق التي كانت فيها قبل سريان وقف النار", رغم أن خطة الموفد الدولي كوفي انان تنص على سحب الآليات العسكرية من الشارع.
وكانت الدعوة وجهت عبر المواقع الالكترونية للناشطين الى مشاركة جميع السوريين, سيما المترددين, أياً كان انتماؤهم الديني أو السياسي في التظاهرات.
وكتبت صفحة "الثورة السورية ضد بشار الاسد 2011" على موقع "فيسبوك" الالكتروني "اليوم (أمس) لا عذر لاحد فهو يوم لكل السوريين. ان أردتم نهاية لعمليات القتل انتفضوا. ان اردتم نهاية لعمليات تدمير المدن انتفضوا. ان أردتم نهاية آل الاسد انتفضوا".
وتحت صورة كبيرة لدمشق, توجهت الصفحة الى سكان دمشق بالعبارة التالية "الساحات بانتظاركم يا ابطال الفيحاء".
من جهتها, اتهمت وكالة الانباء الرسمية "سانا" "مجموعات ارهابية مسلحة" باغتيال ضابط في الجيش في حماة وجندي في حلب, ومدنيين احدهما في حلب والآخر في محافظة ادلب, كما اشارت الى احباط محاولة تسلل نفذتها مجموعة ثالثة من الاراضي التركية.
وبث التلفزيون الرسمي, أمس, مقاطع مصورة لمناطق متعددة في البلاد لتؤكد على الهدوء الذي تشهده بعد وقف اطلاق النار.
وصباح أمس, وقعت اشتباكات بين جيش النظام ومنشقين في منطقة حدودية مع تركيا في شمال غرب سورية, وهي الاولى منذ دخول وقف اطلاق النار حيز التنفيذ صباح اول من امس.
وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن "انها الاشتباكات الاولى المباشرة بين القوات النظامية ومنشقين منذ بدء وقف اطلاق النار, واستخدمت فيها الاسلحة الرشاشة الخفيفة والثقيلة", موضحاً ان "قوات عسكرية تضم دبابات وناقلات جند مدرعة كانت انتشرت في محيط قرية خربة الجوز في محافظة ادلب على الحدود السورية التركية".
واضاف "سمع بعد ذلك صوت اطلاق رصاص كثيف ترافق مع محاولة القوات النظامية اقتحام معقل للمجموعات المسلحة المنشقة في المنطقة رفع فيه علم الثورة, ما دفع المنشقين الى الرد, واندلعت الاشتباكات" التي استمرت لبعض الوقت قبل ان يعود الهدوء من دون تسجيل ضحايا.
واشار عبد الرحمن الى حصول "مناوشات" اول من امس بين قوات نظامية ومنشقين عندما "كانت تحاول قوات النظام قمع تظاهرات, فيرد المنشقون بهدف حماية التظاهرة, من دون ان يتطور الامر الى مواجهات".
وتسبب حادث من هذا النوع ليل اول من امس بمقتل جنديين نظاميين في بلدة برديج بريف حماة.
وبالتوازي مع استمرار القصف على حمص بشكل خاص, وسط موجة من الاعتقالات طالت العشرات سيما في حلب, قتل 11 شخصاً على الأقل أمس برصاص قوات النظام خلال التظاهرات.
وأكدت لجان التنسيق المحلية ان القصف طال أحياء عدة في حمص, فيما سجل إطلاق نار كثيف في ادلب, وشنت قوات النظام حملة اعتقالات واسعة في حي الصاخور في حلب طالت ما لا يقل عن 75 شخصاً.
وأفادت اللجان, التي تواكب حركة الاحتجاج على الأرض, عن مقتل 11 شخصاً أمس, في حصيلة غير نهائية.
من جهته, أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن سقوط 5 قتلى خلال التظاهرات, هم: اثنان في مدينة حماة, وثالث في مدينة سلقين بريف ادلب, ورابع قرب مسجد في بلدة نوى بمحافظة درعا, وخامس في داريا بريف دمشق لم يكن يشارك في التظاهر لكنه اصيب برصاص عشوائي أطلق لتفريق تظاهرة.
وأكد مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان "التظاهرات كانت حاشدة أكثر بكثير من الاسابيع الماضية, وان عشرات الألوف خرجوا في مناطق عدة من درعا الى دمشق وريفها, ومن بعض احياء مدينة حمص وقرى وبلدات في ريفها الى حماة وريفها, ومن حلب ودير الزور الى مناطق كردية عدة" في الشمال.
واشار الى ان "العدد يعتبر ضخما في ظل الانتشار الامني الكثيف ووجود آلاف المعتقلين في السجون وتحييد بعض المناطق التي نزح سكانها خلال الاسابيع الماضية بسبب العمليات العسكرية التي نفذتها قوات النظام".
ووزع ناشطون على شبكة الانترنت اشرطة فيديو تظهر تجمعات حاشدة في مناطق عدة, أكبرها في مدينة دوما بريف دمشق وفي اللطامنة بريف حماة, مع عشرات اسماء المدن والقرى والبلدات التي اختلطت فيها أعلام الثورة مع الهتافات الداعية الى رحيل الاسد واللافتات المبتكرة.
وأقسم المتظاهرون في دوما "باسم الله العظيم لن نتراجع عن ثورتنا حتى إسقاط هذا النظام الكافر والاقتصاص من القتلة ومحاكمتهم".
وتحت شعار "الثورة لكل السوريين", بدأت التظاهرات منذ الصباح الباكر وتكثفت بعد صلاة الجمعة, وسط انتشار امني كثيف "في محاولة لمنع التظاهرات".
واشار المرصد الى "استمرار انتشار الحواجز العسكرية والامنية في المناطق, من دون تسجيل اي انسحاب للقوات العسكرية من المناطق التي كانت فيها قبل سريان وقف النار", رغم أن خطة الموفد الدولي كوفي انان تنص على سحب الآليات العسكرية من الشارع.
وكانت الدعوة وجهت عبر المواقع الالكترونية للناشطين الى مشاركة جميع السوريين, سيما المترددين, أياً كان انتماؤهم الديني أو السياسي في التظاهرات.
وكتبت صفحة "الثورة السورية ضد بشار الاسد 2011" على موقع "فيسبوك" الالكتروني "اليوم (أمس) لا عذر لاحد فهو يوم لكل السوريين. ان أردتم نهاية لعمليات القتل انتفضوا. ان اردتم نهاية لعمليات تدمير المدن انتفضوا. ان أردتم نهاية آل الاسد انتفضوا".
وتحت صورة كبيرة لدمشق, توجهت الصفحة الى سكان دمشق بالعبارة التالية "الساحات بانتظاركم يا ابطال الفيحاء".
من جهتها, اتهمت وكالة الانباء الرسمية "سانا" "مجموعات ارهابية مسلحة" باغتيال ضابط في الجيش في حماة وجندي في حلب, ومدنيين احدهما في حلب والآخر في محافظة ادلب, كما اشارت الى احباط محاولة تسلل نفذتها مجموعة ثالثة من الاراضي التركية.
وبث التلفزيون الرسمي, أمس, مقاطع مصورة لمناطق متعددة في البلاد لتؤكد على الهدوء الذي تشهده بعد وقف اطلاق النار.
وصباح أمس, وقعت اشتباكات بين جيش النظام ومنشقين في منطقة حدودية مع تركيا في شمال غرب سورية, وهي الاولى منذ دخول وقف اطلاق النار حيز التنفيذ صباح اول من امس.
وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن "انها الاشتباكات الاولى المباشرة بين القوات النظامية ومنشقين منذ بدء وقف اطلاق النار, واستخدمت فيها الاسلحة الرشاشة الخفيفة والثقيلة", موضحاً ان "قوات عسكرية تضم دبابات وناقلات جند مدرعة كانت انتشرت في محيط قرية خربة الجوز في محافظة ادلب على الحدود السورية التركية".
واضاف "سمع بعد ذلك صوت اطلاق رصاص كثيف ترافق مع محاولة القوات النظامية اقتحام معقل للمجموعات المسلحة المنشقة في المنطقة رفع فيه علم الثورة, ما دفع المنشقين الى الرد, واندلعت الاشتباكات" التي استمرت لبعض الوقت قبل ان يعود الهدوء من دون تسجيل ضحايا.
واشار عبد الرحمن الى حصول "مناوشات" اول من امس بين قوات نظامية ومنشقين عندما "كانت تحاول قوات النظام قمع تظاهرات, فيرد المنشقون بهدف حماية التظاهرة, من دون ان يتطور الامر الى مواجهات".
وتسبب حادث من هذا النوع ليل اول من امس بمقتل جنديين نظاميين في بلدة برديج بريف حماة.
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم