0
جميله الخمعلي- زوايا :
اتهم زعيم القائمة "العراقية" اياد علاوي إيران بالتخطيط لاغتياله, مديناً تدخلاتها المتواصلة في شؤون بلاده, في حين أطلقت السلطات سراح وزير الثقافة إبان النظام السابق حامد يوسف حمادي, الذي عمل سكرتيراً لدى صدام حسين.
وقال علاوي, في مقابلة مع قناة "الجزيرة" الفضائية, إن "عناصر مرتبطة بإيران أعدت مخططات لاغتيالي", لافتاً إلى أنه تلقى تحذيرات من دول عربية بشأن ذلك.
وأضاف أنه تلقى اتصالات من قادة دول عربية آخرها كان من" قادة دولة عربية هامة", لم يذكر إسمها, حذرته من وجود مخطط لاغتياله واستهداف قادة القائمة "العراقية".
واتهم علاوي إيران بالتدخل في شؤون العراق الداخلية وفي شؤون دول عربية عدة, منتقدا زيارة الرئيس محمود أحمدي نجاد جزيرة أبو موسى الإماراتية المحتلة من قبل إيران, وحمل بشدة على تصريحاته بشأن العرب.
من جهة أخرى, أطلقت السلطات العراقية سراح وزير الثقافة ابان النظام السابق حامد يوسف حمادي بعدما "ثبتت براءته" من تهمة ارتكاب جرائم "ابادة بشرية".
وأعلن وكيل وزارة العدل العراقية بوشو براهيم, أمس, أنه تم اطلاق سراح حامد يوسف حمادي وزير ثقافة نظام صدام حسين, اول من امس, موضحاً أن "حمادي كان متهماً بارتكاب جرائم ابادة بشرية مثله مثل العديد من اركان النظام السابق, ولكن المحكمة اطلقت سراحه لثبوت براءته".
من جهته, أكد بديع عارف المحامي السابق لطارق عزيز, ان حمادي اطلق سراحه من سجن الكاظمية شمال بغداد اول من امس وغادر العراق امس, من دون إعطاء تفاصيل اضافية.
وشغل حمادي (72 عاماً) الذي اعتقل في 24 يناير 2006, منصب وزير الثقافة والاعلام, وعمل أيضاً سكرتيراً لصدام حسين.
من ناحية أخرى, اعتقلت السلطات العراقية رئيس مفوضية الانتخابات فرج الحيدري وأحد اعضاء المفوضية ويدعى كريم التميمي, مساء اول من امس, على خلفية مكافأة بقيمة 130 دولار قدمها الحيدري لأحد الموظفين.
وقال عضو في المفوضية, رفض الكشف عن اسمه, ان "الحيدري والتميمي سيبقيان موقوفين داخل سجن بموجب قرار قاضي من هيئة النزاهة (التي تحقق في قضايا الفساد داخل المؤسسات) حتى يوم الاحد" المقبل.
واضاف ان "التحقيق سينجز" بعد عطلة نهاية الأسبوع أمس واليوم, رافضاً الكشف عن موقع السجن الذي اودع فيه الرجلان.
ويعتبر الحيدري (64 عاماً), الكردي الشيعي الذي يترأس المفوضية منذ 2007, احد خصوم قائمة "دولة القانون" النيابية التي يقودها رئيس الوزراء نوري المالكي كونه رفض خلال انتخابات 2010 التشريعية اعادة فرز الاصوات في جميع انحاء البلاد كما كان يطالب المالكي.
وفي يونيو 2010, طالب المالكي البرلمان بسحب الثقة من الحيدري, الا ان الأحزاب الاخرى رفضت المضي في ذلك.
واكتفى علي الموسوي, المستشار الاعلامي للمالكي, بالقول تعليقا على توقيف الحيدري ان "هذا موضوع قضائي يتعلق بالقضاء وهيئة النزاهة".
في غضون ذلك, تبنى تنظيم "دولة العراق الاسلامية", الفرع العراقي لتنظيم "القاعدة", عملية تهريب سجناء بينهم محكومان بالإعدام من سجن في كركوك شمال بغداد في مارس الماضي.
وذكر التنظيم في بيان نشر على مواقع اسلامية بينها موقع "حنين" ان عناصره تمكنوا "من تخدير الحراس المسؤولين عن مراقبة المعتقل ليلا بطريقة معينة ومن ثم فتح ثغرة في جدار احدى الزنازين".
واضاف "نجح تسعة عشر مجاهدا اسيرا في الخروج, بينهم من حكم عليه القضاء الصفوي بالاعدام, وتم ولله الحمد نقلهم لاماكن آمنة لم يفلح المرتدون رغم كل محاولاتهم في تعقبها".
وكان مصدر امني رفيع المستوى في شرطة مدينة كركوك اعلن في 22 مارس الماضي ان "19 شخصا بينهم عدد من عناصر تنظيم القاعدة وانصار السنة, فروا من سجن في كركوك".

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم

 
الى الاعلى