الأديب الراحل على الأسمري رحمه الله قابل جحود الوسط الثقافي والإعلامي بحفظ تاريخهما في مكتبته الوحيدة بمنزله رحمه الله
ناصر القحطاني - ابها :
انتقل الى رحمه الله اليوم في ابها الأديب والكاتب الصحفي علي حسن الأسمري بعد معاناة مع المرض ، الاديب الأسمري عمل في عدة قطاعات حكومية له اسهامات لاتنسى مع فرع جمعية الثقافة والفنون بأبها والنادي الأدبي وله عدة عدة مؤلفات ومناقشات وسبق أن أجريت حوارا صحافيا معه حوارات مع الراحل كان أهمها الحوار الذى أجرى معه ونشر في ملحق الأربعاء بجريدة المدينة في 22 رجب 1422هـ ،عانى الفقيد من انزواء المجتمع الثقافي والإعلامي عنه ، مر بضائقة مادية لم يعره أحدا إهتماما حتى الطلاب اللذين تتلمذوا على يده وحتى اولئك اللذين عملوا معه خاصة في فرع جمعية الثقافة والفنون بأبها ، في حين أصيب بمرض اقعده الفراش ،
وتحدث الأسمري الذي يستعد لبيع مكتبته الكبرى قائلفي حوار صحفي أجرى معه مؤخرا اً: في البداية، أصابتني جلطة في عام ١٤٢٥هـ، ومنذ ذلك الوقت وأنا حبيس منزلي، وحبيس مكتبتي التي أخشى أن تكون نهايتي فيها كنهاية الجاحظ، حيث سقطت عليه فمات.
ومكتبتي التي يُطلق عليها «مكتبة الجنوب»، بدأت بجمعها عام ١٣٨٠هـ، وكان أول كتاب اقتنيته «النجابة في معرفة من مات في المدينة من الصحابة»، وكذلك كتاب «شعراء نجد المعاصرون» لعبدالله بن إدريس، ثم بدأت في إضافة بعض الكتب، وبعض مؤلفاتي، حتى وصلت إلى شكلها الحالي.
ومن ضمن مؤلفاتي «كتاب المسيرة الأدبية في عسير»، كما أن لدي ١٥ مخطوطة، ومن ضمنها «متسكع في شارع الصحافة»، وهموم ثقافية، وهي من المؤلفات التي لم تفسح للنشر لأسباب مازلت أجهلها. وأضاف أن مخطوطة «متسكع في شارع الصحافة»، وأقصد نفسي بذلك المتسكع، لأنني موجود في الصحافة اليومية، وفي أقسامها الثقافية تحديداً، ومع ذلك لم أعطَ بطاقة انتماء لإحدى الصحف، فأصبحت متسكعاً.
وحول ما يقضيه الأسمري من وقت داخل مكتبته خلال السنوات الأخيرة، قال: أقضي قبل مرضي وإحالتي للتقاعد ما يقارب الساعتين يومياً، وأما الآن فأقضي اليوم بطوله وأنا داخلها، وتوقفت عن الإبحار في الكتابة لعدم وجود التشجيع اللازم الذي توفر في بداياتي.
وكشف الأسمري عن وجود عدد كبير من الصحف في مكتبته، وبأنها صحف قديمة وثرية، ومنها جريدة «المسلمون»، وكذلك جريدة «الأربعاء»، وملحق «الرسالة»، بالإضافة إلى عدد من مؤلفات المنفلوطي. وعن أشهر من يقرأ لهم باستمرار، قال: أقرأ لكتاب كثر، وطالب الأسمري المجتمع الثقافي بالوقوف إلى جانبه في ظروفه الحالية، قائلاً: والله، إني أمر بظروف مادية صعبة للغاية، ولو طلب مني توفير وجبة عشاء لضيف واحد لما استطعت، ولو كانت وجبة دجاج.
موقع زوايا يتقدم بأحر التعازي في فقيد الوطن والثقافة والإعلام في عسير على الأسمري رحمه الله رحمه الله رحمه واسعة وإنا لله وإنا أليه راجعون
وتحدث الأسمري الذي يستعد لبيع مكتبته الكبرى قائلفي حوار صحفي أجرى معه مؤخرا اً: في البداية، أصابتني جلطة في عام ١٤٢٥هـ، ومنذ ذلك الوقت وأنا حبيس منزلي، وحبيس مكتبتي التي أخشى أن تكون نهايتي فيها كنهاية الجاحظ، حيث سقطت عليه فمات.
ومكتبتي التي يُطلق عليها «مكتبة الجنوب»، بدأت بجمعها عام ١٣٨٠هـ، وكان أول كتاب اقتنيته «النجابة في معرفة من مات في المدينة من الصحابة»، وكذلك كتاب «شعراء نجد المعاصرون» لعبدالله بن إدريس، ثم بدأت في إضافة بعض الكتب، وبعض مؤلفاتي، حتى وصلت إلى شكلها الحالي.
ومن ضمن مؤلفاتي «كتاب المسيرة الأدبية في عسير»، كما أن لدي ١٥ مخطوطة، ومن ضمنها «متسكع في شارع الصحافة»، وهموم ثقافية، وهي من المؤلفات التي لم تفسح للنشر لأسباب مازلت أجهلها. وأضاف أن مخطوطة «متسكع في شارع الصحافة»، وأقصد نفسي بذلك المتسكع، لأنني موجود في الصحافة اليومية، وفي أقسامها الثقافية تحديداً، ومع ذلك لم أعطَ بطاقة انتماء لإحدى الصحف، فأصبحت متسكعاً.
وحول ما يقضيه الأسمري من وقت داخل مكتبته خلال السنوات الأخيرة، قال: أقضي قبل مرضي وإحالتي للتقاعد ما يقارب الساعتين يومياً، وأما الآن فأقضي اليوم بطوله وأنا داخلها، وتوقفت عن الإبحار في الكتابة لعدم وجود التشجيع اللازم الذي توفر في بداياتي.
وكشف الأسمري عن وجود عدد كبير من الصحف في مكتبته، وبأنها صحف قديمة وثرية، ومنها جريدة «المسلمون»، وكذلك جريدة «الأربعاء»، وملحق «الرسالة»، بالإضافة إلى عدد من مؤلفات المنفلوطي. وعن أشهر من يقرأ لهم باستمرار، قال: أقرأ لكتاب كثر، وطالب الأسمري المجتمع الثقافي بالوقوف إلى جانبه في ظروفه الحالية، قائلاً: والله، إني أمر بظروف مادية صعبة للغاية، ولو طلب مني توفير وجبة عشاء لضيف واحد لما استطعت، ولو كانت وجبة دجاج.
موقع زوايا يتقدم بأحر التعازي في فقيد الوطن والثقافة والإعلام في عسير على الأسمري رحمه الله رحمه الله رحمه واسعة وإنا لله وإنا أليه راجعون
الحوار الصحفي الذى نشر في ملحق الأربعاء بجريدة المدينة في 22 رجب 1422هـ |
جانب من الحوار الذى اجرى مع الراحل الأسمري رحمه الله |
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم