ياسمين العنزي - زوايا :
في أغرب قصة خبرية ، تحولت النقود مصدر الثراء الى أدوات لتزيين فستان مرصع بها حيث قامت مصممة أزياء سعودية بصنع فستان من
النقود خصصته للعرض فقط، موضحة أن الفستان احتاج لنحو مليون ريال من فئة
الـ 500 لصنعه شاملة قيمة قطع الكريستال التي تزين بها.
وقالت المصممة رانيا غمراوي إنها بدأت في
تصفيف أوراق العملة من فئة 500 ريال سعودي بعضها بجانب بعض لتنتج فستاناً
لافتاً تبلغ قيمته النهائية نحو مليون ريال سعودي، مشيرة في حوار لها مع
مجلة "هي" إلى سعيها لاستحداث طريقة جديدة للاحتفال باليوم الوطني.
وأضافت أن الفستان المكون من العملة
السعودية يعد زياً تراثياً يعبر عن هوية المملكة بصورة جديدة بدلا من
الملابس التقليدية من الأثواب الخضراء والأشمغة، مبينة أن فكرة هذا الفستان
جاءتها حين طُلِبَ منها ضمن مشروع التخرج تصميم فساتين سهرة من مواد
يستحيل ارتداؤها.
ولفتت إلى أنها عملت على قطعتين متناقضتين
إحداهما ذات قيمة منخفضة تمثلت في فستان سهرة مُصَمَّم من أكياس القمامة
السوداء والأخرى ذات قيمة باهظة تجسدت في فستان مرصّع بالكرستال وأوراق
العملة السعودية فئة 500 ريال، منوهة إلى أن القيمة التقربية للفستان تبلغ
مليون ريال سعودي، من خلال المال الذي رُصِع فوق الفستان والذي يقدر بأكثر
من 600 ألف ريال، إضافة إلى قطع الكريستال على الصدر وأساس البطانة والتل
وأقمشة الفستان الذي رُصِعَت جميع هذه المواد عليه.
وأوضحت أن تصفيف النقود على قاعدة الفستان
استغرق نحو ثلاثة أسابيع، بدأت بلف أوراق النقود بطريقة مُعَيَّنة كل ورقة
على حدة، وترتيبها بدءاً من الأسفل إلى الأعلى بشكل راقٍ يناسب المرأة
السعودية الأنيقة، لافتة إلى أنه رغم المجهود الشاق في صنع الفستان إلا أن
ردود فعل المحيطين أنستها التعب والجهد الذي بذلته في التصميم، والتي جاءت
مزيجا بين الذهول والإعجاب والحرص على التقاط الصور بجانب الفستان إضافة
إلى اعجاب اساتذة المعهد به، معتبرين إياه قطعة تراثية قيِّمة.
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم