0
الرياض / تهاني البلوي : 
قالت مصادر صحفية وشبكات  مواقع التواصل الاجتماعي أن ناشطات سعوديات داعمات لقيادة المرأة للسيارة فى المملكة، تراجعن عن دعوتهن المحدد لها اليوم؛ بحجة تجنب المواجهة مع السلطات الأمنية، مؤكداتٍ متابعة مطالبتهن بالقيادة دون تحديد 26 أكتوبر موعداً رمزياً للحملة.
وقالت الناشطات  إنهن تلقين دعوات من وزارة الداخلية تطلب منهن عدم الجلوس وراء المقود اليوم، وأنهن احتراماً لذلك، وكخطوة احترازية، طالبن بعدم تحدي حظر القيادة و تحويل المبادرة إلي حملة مفتوحة.
فيما إتهمت الكاتبة والأكاديمية الدكتورة نورة السعد، الناشطات الداعيات لقيادة المرأة السعودية للسيارة، بأنهن مدعومات من رجل "صيهوني" انتشر له مقطع فيديو على موقع "يوتيوب:، يكشف أسرار ما بات يعرف بـ "حملة 26 أكتوبر".
وتساءلت السعد، فى تغريداتٍ متتابعة بحسابها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أمس، إن كان سبب تراجع الناشطات يعود لإنكشاف داعميهم، أم لتحذيرات وزارة الداخلية، أم لإخفاقهن في إقناع معظم شرائح النساء بجدوى مطالباتهن.

هالة الدوسري تعلن تتراجع عن قيادة السيارات وأعلنت هالة الدوسري التراجع عن قيادة السيارة، وقالت لموقع بي بي سي “نعتقد أن اللاتي دعون للقيادة، سيتم استهدافهن بالتحديد وإيقافهن، نية وزارة الداخلية كانت واضحة.. وقد اتصل ممثل لمكتب الوزير شخصيا بعدد من النساء المشاركات في الحملة وطلب منهن عدم الخروج، وحذر أخريات من الخروج.  وأشارت إلى أنه بالرغم من تحذير السلطات، كانت هناك إشارات واعدة على أن الموقف العام إزاء مسألة قيادة المرأة للسيارات يتغير ببطء، وقالت الدوسري “طيلة أسابيع، لم تصدر السلطات أي تحذير، بل في الواقع كان هناك مناخ من الدعم. وسائل الإعلام في السعودية كانت تشجع الدعوة وتدعم الحملة بوسائل شتى، حيث سمح للكتاب بالتحدث عن الأمر علانية والتعبير عن دعمهم.

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم

 
الى الاعلى