محمد عبدالعزيز اليحيا |
(حذاري أيها العالمي)
منذ ان تصدر النادي العالمي النصراوي دوري جميل لهذا العام بفارق بسيط
لا يمثل شيء في عالم الكرة لدى خبراؤها الذين يدركون كما ندرك أن نقطة واحدة وفي
مباريات بسيطة لا تعد تصدرا ندرك ويدرك الجمهور النصراوي الواعي أن تلك الأقلام
المعروفة بتعصبها ودسها للسم في العسل بهدف التأثير على اللاعبين لكي يدخل الغرور
لقلوبهم وينخدعون ثم يفرطون وهم بذلك يسعون لتمهيد الطريق لفريقهم المفضل
(المحضوض)أقول لنجوم العالمي المشوار طويلا وصعبا وشائكا ويحتاج عملا دؤبا وعدم الألتفات
لما تكتبة تلك الأقلام المخادعة المتلونة
بلونها الأزرق لدى العالمي لقاءا صعبا وقويا مع بطل الدوري للعام السابق فريق
الفتح الذي لازال يسعى للعودة للصفوف المتقدمة وهو مؤهل لذلك بفضل من الله ثم
لوجود أدارة واعية متمكنة وفية ولاعبين بمستوى ثابت متطور يتقدمهم دينمو وقلب
الفريق التون الذي يعتبر مفتاح الفوز وكل كرة ثابتة ومرسومة
هنا أكرر لنجوم العالمي أقول أحذروا الأعلام المخادع وعليكم الأستفادة
من النجم المتالق وأفضل لاعب حاليا حسين عبدالغني لكي تتعلموا كيف تتعاملوا مع
تطبيل الأعلام المعادي في مثل هذة الظروف (وخصوصا اللاعبين الشباب) الذين لايمتلكون
الخبرة للتعامل في مثل تلك الحالات
(يهاجمونة بأقلامهم ويتسابقون للتصوير معه)
عبر ما يكتبونه من مقالات أو تغطيات ومتابعات وتحليلات تشاهدهم
يهاجمون نجم نجوم العالم وعميدهم ماجد عبدالله ويصفونه بأبشع الصفات عندما كان
لاعبا واليوم وهو افضل اللاعبين والمحللين كل هذا لأنه صال وجال وسرح ومرح كيفما
شاء في مرمى ناديهم
وعلى النقيض عندما يشاهدونه في المناسبات يتسابقون للتصوير معه والسعي
للحصول على حوارات معه ولأنه كبير كعادة كافة نجوم وجماهير العالمي يستجيب لرغباتهم
ولعل مناسبة زواج أبن لاعبهم السابق مؤخرا تؤكد ما رميت اليه حيث كان ماجد
هوالعريس الحقيقي حيث أنصرف الجميع عن العريس ووالده وتسابقوا للتصوير مع جلاد
الأندية هنا كشفهم ماجد بخلقة وتواضعة وسموه ورقية
(رغم التخبط فاز المنتخب)
خطوة مهمة قطعها منتخبنا السعودي نحو آسيا لإستعادة ماضي مجيد ورغم
التخبطات في كافة المراكز وضعف حارس المرمى وغياب نجوم هم احق من غيرهم باللعب
وهدف التسلل الواضح الا أن الأهم هو الفوز كل ما نتمناه هو الحذر فالمشوار لازال
يحتاج مزيدا من العمل ولعل أشراك وضم الحارس النصراوي المتميز وافضل حارس مرمى طوال
الثلاث سنوات الماضية عبدالله العنزي أصبح مطلبا وطنيا كذلك الأستفادة من نجم
الوسط السعودي المتميز أبراهيم غالب مطلب ملح فهو القلب النابض للمنتخب يجب أن
نبتعد عن الميول ولاعبي العكازين على حساب من هم أحق منهم فمصلحة الوطن أهم واكبر
(محيسن الخلق الكبير)
سنوات عديدة وطويلة منذ أعتزالة لم التقي به لكنني التقيت الكوبرا
محيسن الجمعان في احدى مباريات الدوري قبل عامين كان كما هو متميزا بحسن الخلق
والتواضع سلمت علية فقال لي أعذرني أنا غير متأكد بسبب طول الغياب هل أنت محمد
اليحيا أم فهد ويقصد زميلنا الأعلامي فهد الهديان شفاه الله الذي كنا نترافق دائما في
حضور مباريات العالمي لتغطيتها أو في النادي العالمي نتابع التمارين والمناسبات في
عهد الأمير الرمز عبدالرحمن بن سعود يرحمة الله ووالدينا ونحن وجميع موتى المسلمين
وفي عيد الأضحى لهذا العام ورغم مشاغله تواصلت مع أبو عبدالآله عبر
الرسائل النصية فكان كما عهدته رغم مشاغلة بالتحليلات عبر أحدى القنوات هؤلاء هم
نجوم الأمس يظلون ذهبا أصيلا لايعرفون الكبر والغرور بعكس بعض لاعبي الأمس واليوم
نجوم الورق الذين صنعهم أعلام المصالح الذين ما أن يسجل أحدهم هدفا بالصدفة الا
وهتف لة اعلام التعصب حتى أصبح يعتقد نفسه نسخة كربونية من ماجد ومحيسن الهريفي
وعبدالجواد ونور ويوسف ثنيان وعجبي
(وقفات)
الزميل المصور الصحفي الغير ممارس للعمل الصحفي كتصوير وليد عبدالرحمن
الدرع مهما اختلفت الآراء سيظل العالمي متعة الكرة السعودية والعربية والأسيوية أن حضر وأن غاب والميول لم يكن يوما
عائقا بين ا لأحباب والأصدقاء ومهما أختلفنا سيظل العالمي عالمي
العرب والمسلمين وأول فريق شرف المسلمين والعرب في محفل عالمي وستظلون تحلمون
بالوصول لكنة صعب وأن تحقق فهو بلا طعم فقد سبقكم العالمي والعميد فأبحثوا عن مجد
بجدارة لا عبر الورق والأستفتاءات الوهمية من خلال الصنادق وشقق الأمارات الخالية
الزميل والأخ العم محجوب الخطاري أحد ابناء الجالية المغربية المقيمة
بالمملكة أكثر من أربعين عاما في خدمة المثقفين والمنتمين للوسط الثقافي والفني
أول رجل تقابله وآخر رجل يودعك عندما تزور مقر الجمعية العربية السعودية للثقافة
والفنون بالرياض يمتاز بحسن الخلق والبشاشة وحب خدمة الناس أمين في عملة كريم في
ضيافتة مخلص لسانة يلهج دائما بالدعاء لهذا الوطن المعطاء وهذا شيء نادر ان تجدة
مثله يدعون للسعودية وفضلها بعد الله عليهم
عندما يتمتع أبو حافظ بأجازته السنوية كل عام مع إجازة عيد الأضحى
المبارك يخيم على الجمعية الحزن والكآبة وتتلخبط أمور الأستقبال فيها وكذلك ضبط أمور الدخول والخروج والترحيب بالزائرين هذا الرجل هدية قدمها رئيس مجلس أدارة
الجمعية السابق الرجل الخلوق والأعلامي القدير والوطني الغيور المخلص الأستاذ محمد
الشدي هنيئا لوطننا بالأوفياء آمثال الشدي و الوافدين المخلصين الأوفياء الأمناء
آمثال محجوب الخطاري
للتواصل مع الكاتب
mhd1999@hotmail.com
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم