0
ناصر القحطاني - عسير
هواية تستقطب عشاقها فوق الحبلة ( زوايا شبابية)

أتجه بعض الشباب فى منطقة عسيرومن خارجها إلى هوايات ولكنها هوايات غريبة نوعا ما ، انها هواية تحجير السيارات سيارت فى أوضاع غريبة تلفت أنظار زوار متنزه الحبلة بمنطقة عسير تحديدا هواية غريبة ،وغرابتها فى طبيعتها
وفي أثناء جولة ( زوايا الإخبارية) فى متنزه الحبلة لرصد فعاليات الصيف لفتت نظرى تلك السيارات أحجام كبيره وصغيره تم رفعها على حجار وصخور، وتفنن الشباب فى تلوين تلك الصخور بألوان عديدة حتى تكتمل اللوحة المدهشه
و قال الشاب ابراهيم المرحبي انه أعتاد مع زملائه فى مخيمات الشباب على طريق الحبلة ان يمارسوا هذه الهواية بحيث يتم وضع السيارات على احجار وفى اوضاع مختلفه وقال انه كل عام يمارس الهوايه لانها تلفت الانظار على حسب قوله اما محمد السيد فقال لقد قدمت من القنفذه لقضاء الصيف فى الحبلة واعتدت مع زملائي ان نقوم بوضع سياراتنا على احجار واحيانا على كاسات شاى صغيرة، ومن هنا تكمن غرابتها حيث لاتسقط السيارة وسألته عن السر فى عدم سقوط السيارة، قال ان ذلك يتوقف على ضغط هواء الاطارات 



اما ذياب الحبابي فاكد ان هذه الهواية تستقطب إهتمامات الشباب ومن كل الأعمار وقد وجد الغالبية منهم ان موسم الصيف فرصة للتلاقى والقيام بهذه الأعمال حتى إن بعض الشباب استأجروا خيام للمبيت بجوار تلك السيارات على امتداد طريق الحبلة كى يلفتوا السياح لها ومن جانبه قال عبد الله القحطانى إنه استطاع مع شقيقه منصور أن يرفعا سيارتهما من نوع فورد على حجار وقال أانهما قاما برفعها بداية على (بلوك طوب) حتى أرتفعت تدريجيا ، ومن ثم تم تنزيل الإطارات على البلوك ومن ثم تم وضع الإطارات على الحجار، ويتم التحكم فى وضعية السيارة حسب نوع الحجارة وبينما طالب شقيقه منصورالجهات المعنية بتبنى مثل هذه الهوايات وأن تكون هناك جهات علمية تشرف على مثل هذه الهوايات
وقال إن مركز الملك فهد الثقافي كانت له تجربه من خلال استقطاب شباب لوضع سياراتهم تحت الحجاره لان هواية (تحجير السيارات ) اصبحت هواية محببة للغالبيه منهم ولكن لم يستمر المركز فى تبنى المشروع وعلى امتداد طريق متنزه الحبلة تمتد على طول الطريق وخاصة من الناحية اليسرى مخيمات للشباب تم استئجارها يمارسوا فى ساحات قريبه منها الالعاب الرياضية المحببة لديهم وخاصة لعبة كرة القدم الا ان هوايه تحجير السيارات تعد أولى الاهتمامات بالنسبة لهم ويكثر الاقبال لمشاهدة تلك السيارات خاصة يوم الجمعة ويتجمع اعداد كبيره من السياح بقرب تلك السيارات لمشاهدتها عن قرب وهنا اصبحت هذه الهوايه من العادات او الطقوس الشبابية الغريبه التى تظهر كل صيف فوق جبال عسير والغريب فى الأمر ان بعض عشاق هذه الهواية التى أصبحت تنافس ظاهرة التفحيط أسسوا مواقع عنها على الإنترنت لإستقطاب أعداد كثيرة من محبي هذه الهواية 

شاهد الفيديو 

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم

 
الى الاعلى