0
 6‏/1‏/2017 11:49 م

▮بقلم : سحر العمري
 كم من حلم تُرك على الرف الحياة حتى بهت والسبب الرئيس كان " التأجيل " ؟ كم من إنجازتأخر والسبب التأجيل ؟ كم من العلاقات ضمرت حتى أنتهت والسبب التأجيل ؟
كم من موظف فقد تميزه في العمل والسبب التأجيل ؟

كم من طالب رسب في مادة والسبب التأجيل ؟

التأجيل مرض يدب في أرواحنا دون أن ندرك يجرنا معه الى التأخر والوقوف في
الصفوف الأخيرة أو قد يجعلنا على هامش الحياة ، نؤخر صلاوتنا نؤخر تواصلنا
نؤخر وجباتناك أفراد سواء طالب او موظف أب كان او  أخ  زوجة او أبنه جميعنا قديعصفُ بنا عاصف التأجيل حتى أنّا نُأجل حتى هوايتنا أصبحنا ندورفي حلقة مفرغه من الروتين أصبحت مواقع التواصل الإجتماعي شغلنا الشاغل ! يقول الدكتورعبدالله المغلوث ‏" لا تدع وسائل التواصل الاجتماعي تبتلعك " لكن للأسف هي قد أبتلعت الأغلب للحد الذي وضع فيه حياته الحقيقه على مقاعد الأحتياط،أنغمسنا في العالم الأفتراضي حتى نسيناواقعنا،أنا هنا معكم أطرح سلبيتي اللتي تؤرقني للجميع قتلني التأجيل للحد الذي لم اتصوره ، تشابهة لدي الأيام اليوم كاسابقه وغداً كاليوم قدأنجز مهامهي لكن بصورة غير صحيحه تتعب جسدي و تصيبني في الأرق لكن ماقد يخفف علي هو -  إن الأعتراف في المعضله حجر الزاوية بحلها -  أخيراً
الى جميع أصدقائي المسوفين لاتضع خطة تبتدي من الغد ، اليوم ننجز ماأجلنا
اليوم و ليس الغد.  

 

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم

 
الى الاعلى