2
 الرياض (زوايا)

صدر عن دار "فكرة" للنشر والتوزيع كتاب “صحافة البورصة.. مرشد للصحفي وللمستثمر”، من تأليف الخبير الاقتصادي “عبد الباري ظاهر”. وهو الكتاب هو الأول من نوعه في المكتبة العربية عن “صحافة البورصة”.
 ويقع في 190 صفحة من القطع الكبير. ويتكون من عشرة فصول تقدم في مجملها عدة خدمات للصحفي الاقتصادي، وأيضا لرجل الأعمال، كيف يمكنه قراءة الصحافة الاقتصادية والاستفادة منها.

الفصل الأول من الكتاب عنوانه “مصادر صحفي أسواق المال” حول المصادر التي يعتمد عليها الصحفي بشكل أساسي في الحصول على مادته الخبرية، لتقديمها كخدمة إخبارية مباشرة، أو استغلالها في تحليل السوق الاقتصادي. بينما يتعرض الفصلان الثاني والثالث إلى أدوات سوق المال المختلفة، ويوضح الفروق الدقيقة بين أسواق النقد وأسواق رأس المال، وكذلك بين الأسهم والسندات.
في الفصل الرابع يقدم المؤلف حشدا وافيا لكل المصطلحات والمفاهيم الاقتصادية التي تتكرر خلال التعاملات المالية وفي الصحافة الاقتصادية عموما، وينتقل منها إلى تحليل المواد التحريرية التي تؤثر في أسواق المال، ويوضح أنواع الخبر الصحفي، وفنون كتابته.
الشائعات وتأثيرها في أسواق المال، هو عنوان الفصل الخامس، والذي يتناول خلاله عبد الباري خطورة الشائعة على حركة البورصة، وعلى الصحفي الاقتصادي الذي ينساق لها وينقلها دون تأكد. موضحا الطريقة المثالية التي يجب أن يتبعها الصحفي للتأكد مما يأتيه من معلومات. في الفصلين السادس والسابع يركز المرلف على أسرار صناديق الاستثمار وأنواعها، ثم على الأدوات الاستثمارية المستحدثة في السوق ومخاطر الشراء بالهامش والبيع الاضطراري، بينما يقدم في الفصل الثامن من كتابه نصائح للاستثمار الناجح، وفي الفصلين الأخيرين يقدم الكتاب رؤية شاملة لنظريات التحليل الفني وقراءة الأسهم البيانية.

إرسال تعليق

  1. حقيقي الكتاب يتسم بالسلاسة، ولكن يا حبذا لو تم تطبيق ما جاء به على محرري اسواق المال بكثير من الصحف حتى يكون هناك مهنية في الأداء والتخصص

    ردحذف
  2. أين أجد الكتاب .. في مصر يقولون الطبعه الأولى خلصت .. وما في طبعه ثانيه

    ردحذف

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم

 
الى الاعلى