0


للن ينسى رفيق الدرب "ماجد" وحكاية سنوات  الذهب:

الرياض : ناصر القحطاني

ودع ابراهيم على شويع ناديه النصر قبل سنوات بعد أن مر بفترة تجربة أمام التحدي وبتوكله على الله واصل الشويع المهمه وقدم مع فريق النصر أجمل الأنجازات المطرزة بالذهب  وعرف عنه بإحترافيته  كظهير أيسر في الفريق النصراوي  وعاصر عهد رئيس النصر السابق الأمير عبد الرحمن بن سعود رحمه الله والذي صنف بأنه العصر الذهبي وفي تلك الفترة التي لعب فيها الشويع مع الفريق استفاد كثيرا من خبرات زملائه القدامى أمثال ماجد عبدالله ومحيسن الجمعان وصالح المطلق ، وبأهة كبيرة يجيب الشويع في لقاء أجرى معه عن سبب إعتزاله وخروجه من النصر أن سبب ذلك شخصية نصراوية لا يريد البوح عنها
كان من أجمل المباريات التي لعبها الشويع تلك المباراة التي جمعت بين فريقه العالمي مع فريق ريال مدريد وفاز فيها

وبعد أن ترك الشويع الكرة ودخل إلى عالم حياته  الخاصة قال  النقاد أن النصر لم ينجح في ايجاد من يسد ثغرة خانة الظهير الأيسر بعد إبراهيم الشويع  ولاختزال انجازاته مع فريقه النصر في كأس العالم للأندية من المحطات المهمة في حياته الكروية  

وحينما يعيد الشويع بوصلة الزمن إلى الماضى سيتذكر رفيق دربه اللاعب ماجد عبدالله فيقول الشويع عن ماجد عبدالله : كنت استمتع وأنا أرى الأسطورة ماجد عبد الله التي لم تلد الكرة مثله أحد وكان حلمي أن العب معه وتحققت ولله الحمد.

 وكان من أهم ما أثير حول اللاعب النصراوي الشويع ماتردد إبان العام 2001م اى قبل إعتزاله اللعب بأن   نادي الهلال  أقترب منه و ان تكفلت شخصية هلالية معروفة بدفع مبلغ 500 الف ريال مقابل انتقاله لصفوف الهلال لم يكن الخبر سوى فرقعة إعلامية قتلت حلم النجم النصراوي الشويع  ،وقبل أن يعلن إعتزاله مر الشويع بتجربتين هامتين مع الفيصلي وحصد العديد من البطولات معه كان من أهمها  نهائي كاس الامير فيصل لدرجه الأولى إبان العام 2005م وثم انتقل إلى الفيحاء  ليصنع إنجازا جديدا قبل أن يعتزل

كاد أن يستمر ويعلن الإبهار في العالمي لكنه فوجئ بحرب مدبرة ارادت إبعاده عن الفريق بفعل حاقد وحتى يظل مكانه الشاغر كظهير أيسر في إنتظار البديل الذي عمل على إقصاء الشويع ونجحت الخطة لكن النصر خسر اللاعب الثمين !

 

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم

 
الى الاعلى