1
1‏/1‏/2017 9:02 م


فيصل يتحدث للزميل آل عشقان
ابها عبدالرحمن آل عشقان : 
 منذ نعومة أظافره والشاب فيصل عسيري صاحب حديقة الجنوب للحيوانات يقوم بتربية الحيوانات بجميع أصنافها وأنواعها، وكلما كبر في سنه ازداد عشقه لتلك الحيوانات مما جعله يقوم بإنشاء حديقة الجنوب التي تعد الأولى من نعوها بالمنطقة الجنوبية في مدينة أبها بعد ان استقطب العديد من الحيوانات المفترسة والزاحفة والطيور بتلك الحديقة وأصبح سكان وسياح منطقة عسير يتوافدون عليها بشكل مستمر وسمعتها آخذت بالازدياد.
وقد أوضح المدرب عسيري لـ زوايا الإخباري” أن الحيوانات التي قام بجلبها من خارج المملكة تكلفتها باهظة الثمن وتحتاج إلى رعاية واهتمام إضافة لرش المبيدات الحشرية لتوفير البيئة الصحية
المناسبة لحياة مرتادي الحديقة من الزوار وكذلك لسلامة الحيوانات القاطنه بتلك الحديقة، ولكنه في الوقت ذاته يعاني من عدم تقدير المواهب والحالات النادرة من قبل بعض المسؤولين، فتلك الحديقة بحاجة لتسهيلات كبرى لدعم هذا المشروع الطموح الذي ابتدأه بتنمي موهبته، فلابد من تكاتف وزارة المياه والزراعة لجلب البيئة الصحية للحيوانات من نبات وغيرها وكذلك هيئة السياحة لتوفير التصريحات اللازمة وتيسير جميع الأمور إضافة لأمانة مدينة أبها التي من شأنها أن تساهم في ازدهار هذه الحديقة التي أنشأت
لسكان المنطقة وأصبحت واجهة لمدينة أبها أمام الزوار.
وحول علاقة عسيري بالحيوانات بين أنه بدأها كهواية وعندما شاهد إقبال الناس عليها وحبها أراد الارتقاء بهوايته وتطوير حديقته ومجتمعه فقام بجلب العديد من الحيوانات التي لا يعرفها الناس إلا عبر شاشات التلفاز، كما انه يقوم باصطياد بعض الحيوانات من البراري.
وبين أن بداياته بفتح محل صغير وبدأ بالتجارة فيه ولكن المجتمع كان توجهه الامتاع وليس تربية الحيوانات فتوجه الى تلبية رغبه المجتمع وبادر بافتتاح اول حديقة حيوانية في
مدينة ابها وعندما شاهد الاقبال عليها وكثرة عدد المرتادين لها بشكل يومي قام بافتتاح حديقته الثانية بمنتزهات عقبة ضلع وملاهي للأطفال ومسرح الطفل ومسرح لعروض
الحيوانات ومطاعم وجلسات عائلية ولكن المشكلة التي يعاني منها عسيري اختفاء الدعم بموهبته وبالحيوانات وبرعايته من كافة المسؤولين.
هذا وقد ذكر أنه حصل على العديد من خطابات الشكر من إمارة عسير ومن أمانة المنطقة، وأن حديقته التي أنشأها بعقبة ضلع كانت متزامنة مع أوقات الشتاء والتي يكثر الناس في تلك المناطق بحثاً عن الأجواء الدافئة, كما أنه لم يكتفِ بالحيوانات فقط بل ألحق بها الملاهي والألعاب ومسرح للأطفال وغرف خصصت للعوائل ومطاعم و أيضاَ عروض مع الحيوانات المفترسة و الثعابين السامة، مؤكدًا أنه أستطاع أن يجعل من الحيوان المفترس صديقاً للإنسان ,و شدد المدرب فيصل على مطالبته للجهات الحكومية ذات الاختصاص لمد يد العون وتبني تلك الموهبة التي يعود نفعها على عامة الناس والمساهمة في انجاحها. الجدير بالذكر أنه يوجد فلم وثائقي كامل لعروض الحيوانات بتلك الحديقه

مقطع فيلم عن الحديقة : 



لقطات : 

 صور بعدسة الزميل : عبدالرحمن آل عشقان :





































إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم

 
الى الاعلى